الألم جزء من عملية التكيف التي تؤدي إلى زيادة القدرة على التحمل والقوة بينما تستعيد العضلات بناءها، تحدث أعراض الألم المتأخر بعد التمرين بيوم إلى ثلاثة أيام تقريبا ويجب أن يختفي بعد ذلك .

سبب حدوث هذا الألم هو التمزقات العضلية داخل الألياف العضلية للأسباب التالية :-
- تدريبات عالية الشدة .
- عند بداية ممارسة الرياضة للمبتدئين
- تغيير الممارسة الروتينية مثل زيادة مدة أو شدة التمرين المعتاد . مما يتطلب من العضلات جهدا أكبر مما يسبب ضررا في ألياف العضلات.
- إهمال عنصر الاحماء والإطالة.

الحلول مواجهة الألم العضلي :
1- التوقف عن تمرين العضلة المصابة لمده 24 _48 ساعه و هذا من اجل راحة العضلة
٢- شرب الماء والسوائل مهمة لانها تعتبر من الملينات للعضلات واكسابها المرونه اللازمة
٣- الإستحمام بالماء البارد قدر المستطاع لمدة خمس دقائق يقلل من ألم العضلات بنسبة كبيرة جدا
٤- التدليك يحسن و يساعد العضلات على الإسترخاء و يخفف من الشد العضلي. وتظهر الإلتهابات نتيجة للتشققات الصغيرة التي تحدث في الألياف العضلية الصغيرة عند رفع الأوزان هنا يكون دور المساج أنه يقلل من إفراز السيتوكينات الذي يلعب دورا مهما في الإلتهابات إضافة إلى زيادة كميه الميتوكندريا في العضلات مما يزيد من قدرة العضلات على إمتصاص الأوكسجين .
٥- إستخدام كمادات من الثلج
وضع كمادات باردة على العضلات مباشرة بعد النشاط الرياضي وذلك من أجل التخفيف من الإلتهابات و من أجل إسترخاء العضلات فقط قم بلف قطع من الثلج بإستعمال قطعة قماش وطبقها مباشر على العضلة عدة مرات في اليوم .

لذلك ينبغي علي الرياضيين مراعاة الحذر دائما في التعامل مع هذه الآلام ، حتي يتسني لهم تجنب مخاطرها في المستقبل